افشل كلما أمسك قلمي في كل ليلة لآجده ينزف بما مر به من حزن فرح قهر و حب ، يخدلني في الكتابة فأُصمت فوضة حروفي و شوشرة افكاري لأعود بصمت لفراشي و أشارك وسادتي بعض منها .
اشعر احيانا بأنني لست انا من تمضي أيامها إنما اخري باردة استُأجرت من كوكب اخر لتتماشى مع برود كوكبنا ،
ألم يعد هنالك دفئ في الجوار !
تمضي الأيام لتثبت لنا اننا نحن لسنا نحن من خمسة أعوام؟
كلنا نلاحظ تغيير في انفسنا ، شخصيتنا ، تغيير نحن لم نرده بل هو من أرادنا فقبلنا به ، ببساطة لأننا لم نرد ان نضحي بأنفسنا اكثر .
ننام في كل ليلة علي أمل غدا أفضل ، نستيقظ صباحاً مفعمين بالإيجابية لينتهي اليوم بنفس الطريقة و يتكرر ذلك في كل مرة ، عدا تلك اللّيلة الفضية التي تحدث مرتين في السنة لنتمناها في باقي أيامها .
يقول احدهم احببت الحياة كثيرا فلم تحبّني مثل ما أحببتها !
استمر في حبها يا صديقي، اسمعت يوم بحبيب أحب حبيبته مثلما أحبته ؟! هكذا هي تستمر .
نقابلهم في حياتنا نتعلق بيهم فيصبحون جزء منها ، حينما يشاء القدر ان نفترق يبقي جدال هل سنلتقي بيهم مجددا ؟
يحدث هذا في كل ليلة فأخرسه ذاهبة للنوم .......،
Comments
Post a Comment