لن تصدق الشهور ما فعلته بي الايام
لن يصدقا انني كنت احارب بقلمي و الآن اخاف ان امسكه
اذعر من نزيفه في كل مرة امسكه
كيف سأنقذه من فوضي حروف الحياة ؟
اهرب في كل مرة تحت عذر المرة القادمة
نمضي في ايام تكاد ان تكون حقوق غير محفوظة مسروقة من احدى الكتب من علي أرفف الحياة
نمضي لنعلم في كل يوم اننا نسعى وراء مستقبل نكاد ان نفقد حاضره
تجتازنا صواعق ،،،
صواعق تفرق بعضنا لتجمع الآخر
تترك اثار في كل مكان
حتي علي تلك الشجرة اليتيمة التي لم تفقد الأمل في الصعود رغم كل أعمدة الإنارة في طرف الشارع
تترك اثار في تلك البلدة الصغيرة اللتي اشتهرت بالآمان فتصعقها تحت مسمي الحرية لتحولها لمكان مظلما، تعيساً و اكثر اماناً
لتجري انفسنا خلف اوراق تدعى أموال ،
لينام الأبُ ليلاً يفكر في قوت الغد لأربعة اطفال اكبر هم لهم قطعة الشكلاطة التي فسدت في الثلاجة الليلة الماضية بسبب قطع الكهرباء
تترك اثار في احلام شباب قد بنيت لتتحقق فتصطدم بيها و تتدمر فيتحول الهدف من التحقيق الي المعيشة
تترك اثار في انفسنا حين تأخد ارواحنا و يصيبهم مالا تتمناه لنا الحياة ابداً ،
لنرى ارواحنا تصرخ الآلام لم نستطيع لها علاجاً
و يمضي الموسم تاركاً كل تلك الأثار ،
تجف الاغصان القوية التي ظننا انها لن تسقط يوما بالرياح!
أيعقل بعاصفة ان تفعل كل ذلك ؟
حتي صديقك الذي يعد في مرتبة اخوك يصبح غريبا ذات يوم !
يتحول الناس لأوراق مصالح متبادلة
تسالُ الدماء جارية حين يحتفل بزواج الطاهية
تجتازنا صواعق ،،،
حتي علي تلك الشجرة اليتيمة التي لم تفقد الأمل في الصعود رغم كل أعمدة الإنارة في طرف الشارع
تجف الاغصان القوية التي ظننا انها لن تسقط يوما بالرياح!
أيعقل بعاصفة ان تفعل كل ذلك ؟
حتي صديقك الذي يعد في مرتبة اخوك يصبح غريبا ذات يوم !
يتحول الناس لأوراق مصالح متبادلة
تسالُ الدماء جارية حين يحتفل بزواج الطاهية
عالم غريب بهذا الشكل!
تقول لا أقع وتقع ،
ترسم مسار لتجد نفسك في اخر
و حين تظن انها النهاية فما تجد الا انها البداية.
Comments
Post a Comment