فتاة علي باب التاسع عشر



اكون في هذه اللحظات فتاة في الثامنة عشر من عمرها 
لا شي يبرر سرعة هذه 227 شهر ،
 ذهبو بسرعة ربما تفوق سرعة البرق اثناء لحظات الحسبان 
كل مامضي كان جميل بل هو رائع في رأيي ، أتحدث عن 17 سنة الماضية 
اما هذه السنة كانت جداً مختلفة ، جداً غريبة حتي انني لم اجد لها لقب يليق بها 
كانت أيامها طويلة بل مضت سريعة أكاد أتذكرها
ايضاً كانت عبارة عن صندوق ابيض كبير جداً جداً لا يمكنني تقدير مساحته به بعض المربعات الرمادية بدون سقف يطل علي السماء لا ادري مالذي وضع الصندوق عليه ولكنه بات ثابتاً جدا ، قد يكون وضع علي الارض ولكنه كان قريب من السماء ( لا يهم فالسماء هي الحدود ) ،

 كنت اترك فيه اثر أينما ذهبت في حين كنت امسح بعض الاثار عمدا ، لم أدرك كم كبير هو الصندوق الي حين وصلت للنصف من الثامن عشر في هذه السنة بل وأصبحت أسرع لأُقدّرُ نهايته التي لم أصل اليها الي الان ، كان الأيام ترمي بي في بعض الزوايا التي تعلمت منها الكثير بعضها جميل والآخر قبيح في هذه الزوايا الكثيرة بداخل هذا الصندوق العجيب كنت سعيدة حمقاء جميلة ذكية وغبية ، نعم كنت كذلك 
حاولت تحديد نهاية هذا الصندوق وادركت ان يجب عليا الخروج منه منذ ثلاثة أشهر او اكثر عندما حاولت الصعود فوجدت نفسي افاجئها وتفاجئني لأجدني علي مشارف 9 عشر من عمري 
مررت بالمر و الجميل وكنت سعيدة اغلب الأحيان والحين الاخر بلا مشاعر او أوصاف ، كان الليل خليل أفكاري والنهار مصدر الهائي عن نفسي لألتق بها في الليل مرة اخري 
كان البحر لبعدي عنه مصدر الهام شديد لي وعند النجوم بعض أسراري اما القمر فقد كان يختفي احيانا ، يقال نصف شهر عندما يختفي لكنني لا أصدقهم 
وجدت نفسي في بعض الأشياء الجميلة الرائعة المذهلة الذي لا وصف لها 
فهده السنة خلوت بنفسي وأخذت بعض من العزلة بعيد ، كنت أتجنب الحديث والجأ الكتابة التي روحت الكثير عني وغيرت مزاجي احيانا 

ها انا الآن علي بعد 7 أيــام من عيد ميلادي التاسع عشر أُغرد 
لا ادري هل هي الحياة ام رقم 19 يجعلني اكتب كل هذا !



Comments